أسهمت الثورة المعلومات في ظهور تطور مجتمعي يعتمد على المعرفة العلمية وعلى كفاءة استخدام المعلوماتية في جميع مجالات الحياة، وقد رافق هذه الثورة مستجدات عدة كالانفجار المعرفي وتغير مفهوم الزمن وتسارعه، بالإضافة إلى التقدم التكنولوجي، وماترتب عليه من اتساع الفضاء الجغرافي، كما شهد الاقتصاد العالمي في عصر العولمة تغيرات نوعية تجدها في نشاط الشركات المتعددة الجنسيات والتكتلات الاقتصادية الكبرى التي أدت إلى السيطرة على أموال والموارد، وبالتالي التأثير في صناعة القرار السياسي