لاحظ عزيزي الطالب أنّ عبارة ( الطالعين على فهارس دفتر قذفته أمعاء السنين ) قد وردت بعد قوله (( لكنّ الجنود الطيبين)) ليشير الشاعر إلى سذاجة الجنديّ المنصاع إلى تعاليم وأوامر يتلقاها دونما تفكير وعلى هذا النحو يؤكد أن الوجود الصهيوني هنا أمر دخيل وغريب لا يستثاغ كما الأمعاء لا تستثيغ الغريب الدخيل عليها فتقذفه خارجا
وربما يُقبل التفسير ببطلان مزاعم الصهيونية التي تروجها فلا يقبلها منطق سليم فيقذفها كحال الأمعاء التي لا تتقبّل الدخيل المؤذي لها ولصحة جسدها