الجملة الابتدائيّة هي الجملة التي نفتتح بها الكلام ولا تكون متعلقة أو متمّمة لما قبلها , فممكن أن تكون ضمن القصيدة لكن منقطعة في المعنى عمّ قبلها.
أما عن التنديد الضمني في المقطع الثاني من عرس المجد , فالشاعر أثنى على أخلاق ومروءات وصفات المقاتل والفاتح العربي التي فاح عبقها في كلّ الدنيا , فهو بالمقابل يندّد بصفات المحتلّ المستبدّ المعروف بظلمه وطغيانه , وهذا فُهِم ضمنيّاً من خلال مدحه للمقاتل العربي.
وبالنسبة لإعراب جملة (لم تعطر) فهي في محل نصب نعت , لأنّها عائدة على كلمة حفنةَ وهي نكرة ومنصوبة (فهي اضيفت إلى نكرة فتبقى نكرة لكن نقول معرّفة بالاختصاص (كمعنى)) لهذا تعرب في محل نصب نعت.