القراءة التمهيدية تعدّ مدخلاً للوحدة وتتضمّن نقاطاً تسهّل فهم مضمون بعض النصوص التي تعرضها هذه الوحدة، وينبغي لنا فهم ما يرد في القراءة التمهيدية ولاسيما خصائص النصوص التي تندرج تحت هذا المحور أو ذاك؛ ففي القراءة التمهيدية للأدب الوجداني ورد خصائص القصيدة الوجدانيّة، ومن المهم أن نستخرج هذه الخصائص من النصوص الموضوعة في وحدة الأدب الوجداني، والأمر نفسه بالنسبة إلى القراءة التمهيدية للأدب المهجري؛ إذ تعرض في هذا الدرس الموضوعات التي تناولها المهجريّون فيما يتعلّق بالغربة والاغتراب.
وأمر مهمّ جداً أن نفهم ما يرد في القراءة التمهيدية لتوظيفه في التعبير الأدبي، لأنّ هذه الدروس تطلع الطالب على الظروف والدوافع التي دفعت الأدباء لكتابة نصوصهم.
وهكذا يمكن القول: إنّ القراءة التمهيدية لا يطلب إلى الطالب حفظها صمّاً، وإنّما تعرُّف ما يُوَظَّفُ منها في خدمة نصوص الوحدة.
مع أمنياتي بالتوفيق
المجيب عن السؤال: د. معتز العلواني (منسّق المادّة)