Page 155 - الفلسفة والعلوم الانسانية الفصل الثاني - الثالث الثانوي
P. 155

‫العمل التطوعي‬  ‫‪2‬‬

                                                                  ‫قضية للمناقشة‪:‬‬
                                                                   ‫أتأمل المواقف الآتية‪:‬‬
   ‫– –كنـت أسـير بالقـرب مـن الشـاطئ‪ ،‬وشـاهدت مجموعـة مـن الأطفـال الصغـار يلعبـون‬
                                            ‫وحدهـم‪ ،‬واقتربـت منهـم موجـة كبيـرة‪.‬‬
                     ‫– –كنت في المنزل وسمعت جاراً لي يستنجد لحريق ش ّب في منزله‪.‬‬
                        ‫‪١ .١‬ماذا أفعل في كل موقف من المواقف السابقة؟ ماذا أ ُسم َي عملي؟‬
                                               ‫‪٢ .٢‬هل أنتظر أجرا على ما قمت به؟ لماذا؟‬

                                               ‫أول ًا‪ :‬مفهوم العمل التطوعي‪:‬‬

‫يقصــر بعــض الباحثيــن العمــل التطوعــي‪ ،‬علــى الجهــود التــي يقــوم بهــا أفــراد أو متخصصــون‪ ،‬فــي‬
‫إنجـاز عمـل خـارج نطـاق أعمالهـم التـي يتقاضـون عليهـا أجـراً‪ ،‬وتعـود بالخيـر والنفـع علـى مجتمعهـم‬

                                        ‫وتشـعرهم بالرضـا وذلـك بـكل رغبـة وطواعيـة وتلقائيـة‪.‬‬
‫ويذهـب آخـرون إلـى أنـه جهـد بـا مقابـل مـادي‪ ،‬ونشـاطا اجتماعيـا يقـوم بـه الأفـراد بشـكل فـردي أو‬
‫جماعـي مـن خـال إحـدى الجمعيـات أو المؤسسـات‪ ،‬وذلـك بهـدف إشـباع حاجـات وحـل مشـكلات‬
‫المجتمــع والمســاهمة فــي تدعيــم مســيرة التنميــة‪ ،‬فالشــخص المتطــوع هــو الــذي يضحــى طواعيــة‬

  ‫واختيـارا بالوقـت والجهـد والمـال والمعلومـات فـي سـبيل أداء خدمـة عامـة يسـتفيد منهـا الآخـرون‪.‬‬
‫فالعمـل التطوعـي هـو الجهـد والخدمـات التـي يقـوم بهـا شـخص معيـن أو مجموعـة مـن الأفـراد أو‬
‫مؤسسـة معينـة‪ ،‬بهـدف تقديـم المسـاعدات والخدمـات للمجتمـع أو فئـة معينـة‪ ،‬دون توقـع مقابـل لهـذه‬

                                                                           ‫الجهـود المبذولـة‪.‬‬

                                                                  ‫أتحاور‪:‬‬

                                ‫أتحاور مع زملائي وأق ّدم تعريفي الخاص للعمل التطوعي‬

               ‫‪154‬‬
   150   151   152   153   154   155   156   157   158   159   160